مشروع مادة مهارات التعلم
قدم الممشروع يوم الأربعـاء بتاريخ 16 - 4 - 2014 , في ملتقى الأنشطة الطلابية بجامعة طيبة.
![]() |
الإعلان من تصميم المجتهدة سمية الزهراني |
![]() |
النسخة الإنجليزية |
قامت شعبة ٣ من طالبات السنة التحضيرية بجامعة طيبة في الفصل الدراسي الثاني لعام ١٤٣٤-١٤٣٥ بتقديم سوق معرفة ضخم وثري بالمعلومات وبطرق عرض جديدة وجذابة ، سمي بــ عالم الفضاء.
مقدمة
من متطلبات الاجتياز بتفوق في مادة مهارات التعلم بجامعة طيبة أن تُنشَئ ما تعرف "بأسواق معرفة" من قبل طالبات وطلاب السنة التحضيرية حيث يقوم سوق المعرفة بإيصال معلومات أو مفاهيم أو أفكار بصورة مبسطة ، مبتكرة ، جذابة ، وعابرة.
وقد وُفقنا من الله أن نال مشروعنا استحسان كل الحضور ، بل وحاز على لقب أنجح وأفضل سوق معرفة بشهادة لجنة التحكيم التي ترأستها وكيلة السنة التحضيرية.
فكرة المشروع
تنقسم الفكرة إلى شطرين أساسيين ، أولهما :
العرض - لغة النجوم ♥
جزء أساسي من علم الفلك هو علم النجوم ، فالنجوم لمن يتفكر لغة يـُهتدى بها ، حيث يمكنك معرفة الوقت والتاريخ والاتجاه ، كما أنها زينة السماء ورجومٌ للشياطين .
فالهدف كان تعليم الحضور كيف يفهمون أساسيات لغة النجوم ، وكيفية تمييز مجموعة النجم القطبي الأكبر ، والأصغر ، ومنها إلى كيفية تحديد اتجاه الشمال ومنه إلى تحديد اتجاه القبلة استناداً -فقط- على النجوم .
فكرتنا لتحقيق ذلك الهدف كانت تصميم سماء اصطناعية على مداد سقف القاعة تحاكي السماء الحقيقية ، ونستخدم المصابيح الصغيرة بألوان النجوم المختلفة لتمثل النجوم . حيث ربطنا مجموعة الدب القطبي الأكبر باللون الأصفر ، ولها مفتاح فتح/غلق مستقل ، وكذلك للدب الأصغر وكذلك للنجوم المحيطة بهم.
![]() |
Stars Ceiling - example |
طريقة العرض
بعد ما ينهي الحضور جولتهم على الأركان -التي ستوضح في الشطر الثاني من الفكرة- تقف المجموعة في منتصف القاعة ، ينظرون إلى السماء فوقهم ، حيث صورة النجوم عشوائية ومبهمة. بعد ذلك تبدأ المتحدثة المكلفة بالشرح مستعينة بمفاتيح الفتح/الإغلاق ، فتطفئ كل النجوم عدا الدب القطبي الأكبر ليتمايز بينهم وتعرف عنه ، وهكذ إلى أن تنهي التعريف بالمجموعات النجمية الأساسية وأسماء بعض النجوم المهمة وبعض مجموعات الأبراج المحيطة ، ومن ثم تحفزهم لاستنتاج طريقة تحديد اتجاه الشمال ، ومنه إلى تحديد اتجاه القبلة .
الشطر الثاني :
الأركـان
احتوى سوق المعرفة على ٣ أركان أساسية و وركنين فرعيين ، ومجموعة منظمة . وهنا عرض كل ركن مع توضيح مبسط لماهيته :
- ركن أساسيات الفضاء : المعلومات العامة عن مجرتنا وكواكبها وما يتعلق بها ، مستعينات بمجسمات توضيحية ، وتثبيت المعلومات بطريقة مسلية وترفيهية ، فمثلاً يطرحن أسئلةً كـكم سيكون وزنك على كوكب الزهرة ؟ وكم سيكون عمرك في المريخ ؟ ويجبن عليها.
- ركن نحن والفضاء : يتحدث عن علاقة الفضاء بالبشرية ، فيذكر نيذة عن المؤسسات التي ترعى وتهتم بمجالات علم الفلك والفضاء ، ونيذ مبسطة عن حياة رواد الفضاء وقصص نجاحهم.
- ركن القرآن والفضاء : يتحدث عن الإعجاز العلمي والقرآن ، حيث هو أشبه بنقاش سريع يطرح براهين وتساؤلات -عادة- ما تكون جديدة وغريبة ، يشمل عدة موضوعات أهمها تمدد الكون والنجم الثاقب وحقيقة وجود الكائنات الفضائية.
الأركان الفرعية : ركنا السينما والضيافة.
المجموعة المنظمة : هي التي تحرص أن يكون الاستقبال منظماً ، ينظمون الداخلين في مجموعات محددة العدد ، ويطرحون تساؤلات تحفيزية لما يجري في الداخل. وتحرص أيضاً على أن يكون المكان منظماً وهادئ .
التنفــيذ :
الإشراف العام : جمانة طه ، مشرفة الديكور : ملاك أكرم
لمشاهدة الفيديو بدقة أعلى ،،
لمشاهدة الفيديو بدقة أعلى ،،
-----------------------------------
يامن يخاف الظلام ،، صادق نجمة ;c
(حينما كان المشروع مجرد فكرة ! - خاض لشعبة ٣ ) ..
في تلك القاعة المظلمة إلا من النجوم ،،
ردود أفعال الحضور ، اندهاشهم ، حواراتهم ونقاشاتهم مع المتحدثات ، ابتسامة الرضا ، وكلمات الشكر الممزوجة بالفخر ..
ما كانت لتكون ، لولا حماسٌ سرى داخل طالبات شعبة ٣ ، احتويتن أفكاراً وخيالات لترعى في ظل عملكن الدؤوب =) ..
فالإنجاز إنجازكن ولا يجدر بكن إلا الفخر وشكر الله تعالى أن وفقنا للتمام ،،
ولكني أتلمس شيئاً قد يفوق ما أنجزنا ،،
حين أتذكر مراحل هذا المشروع ، أتذكر كمية التحديات التي واجهتنا ، حين كان المشروع خيالي ، من غرابة المتطلبات ، من التعليقات السلبية بإسم الواقعية ، القراءة في علم النجوم ، والقراءة في مجال التصميم ، البحث كثيراً في مجال الكهرباء وكيفية التعامل مع الدوائر الكهربائية ، وكيفية تنفيذ أفكارنا على أرض الواقع ، بيد أن معظم المواقع باللغة الإنجليزية وتستعمل المفردات الدقيقة المختصة بالمجال ، العمل بعد الدوام الرسميّ ( وغالباً إلى أن نطرد P: ) ، وقت ضيق قياسي ، إلى آخر اللحظات ، حين فوجئنا بمشكلة كادت أن تنهي كل ما بدأناه ، حين قيل لنا ببساطة "هذه القاعة لا تحق لكن ، اذهبن إلى القاعة أخرى ، لا يقبل أي عذر"
كل تلك المشكلات أحاطت حماسنا بظلام دامس.
ولكن خلال الظلام شعت العزيمة منا ، "لا لأحد أن يهدم ما بنينا"
وهذا تماماً ما تلمسته ، ووجدت نفسي أفخر به أكثر من المشروع نفسه ،
فالمشكلات في حياتنا لن تنتهي ، والظلام آت لا محال ،
فازرعن في داخلكن ،، في قلوبكن أملاً بقدراتكن وبحسن الظن بالله يستديم ،
لتكنّ كما النجوم ، كلٌ منكن في مجالها
عالية ،،
مشعة ،،
ألطف لغات السماء ،،
تزين نظر الطموح =>
إلى أن تم المشروع ، وشهد الحضور كم كان مبدعاً ، براقاً ، ومميزاً .
كنّ كما عهدتكن نجوماً ، كنّ دائـما طموحات .
كل ما فات أضحى الآن هو ذكريات في تلك القاعة المظلمة إلا من النجوم ،،
تلك القاعة المظلمة إلا منكن ،،
-------
شكر خاص : رغد عسيلان ، عزوف العوفي
شكرا لك ،، فكرة رائعة جدا
ردحذفما شاء الله 😍....مثل ما عرفتك دايما طموحة و مثابرة ....ان شاء الله ربي دايما يوفقك للأفضل واسمع عنك كل خير ♡♡
ردحذففاطمة محمداي 😊