(تحذير : هذه التدوينة تدوينة شخصية وتحوي الكثير من الألفاظ العامية ، يعني اذا ما تعرفني حتطفش فتوكل على الله :] )
فيض من الكلمات يغزو سطري ..
وأشم رائحة العراك ..
من يستطيع أن يمنع الحروف من التشابك ! أو يرفع الظلم عن السطور المغتصبة !
وغنيمة الحرب دائما خاطرة مشوهة ، دون القول العقلي السديد وأرفع من الهذيان !
وهنا رَويت حكايةً وسكت عن حكايـا !
لأني للأسرار حرمة .. حاملها أولى بصيانتها
كما أن للأسرار غموض جذاب !
تحسه في تحفظ عالمها .. وفضول جاهلها ..
وتراه يبرق في عيون المتناجين ..
" أنـا أكتب . إذن أنا مفضوح !" - نزار قباني
- " حمـّوا الأقلام " !
فيض من الكلمات يغزو سطري ..
وأشم رائحة العراك ..
من يستطيع أن يمنع الحروف من التشابك ! أو يرفع الظلم عن السطور المغتصبة !
وغنيمة الحرب دائما خاطرة مشوهة ، دون القول العقلي السديد وأرفع من الهذيان !
وهنا رَويت حكايةً وسكت عن حكايـا !
لأني للأسرار حرمة .. حاملها أولى بصيانتها
كما أن للأسرار غموض جذاب !
تحسه في تحفظ عالمها .. وفضول جاهلها ..
وتراه يبرق في عيون المتناجين ..
" أنـا أكتب . إذن أنا مفضوح !" - نزار قباني
ولأن الكتابة تحاول أن تسلب مني بعضاً من سريرتي
ســأواجه !
بأن أجوّع السطور من كلماتي وأعريها !
وأختصر ٣ سنوات -ببلاهة- في بساطة خاطرة عابرة !
ولنرى من الرابح !
ما قبل بداية الثانوية ، بكثيير !
( لم يختلف معي كثيراً مرحلة الثانوية عن ما قبلها ، ولكي لا أخل بالبداية سأبدأ عهدي الأول منذ سمعت اسم "مدرسة" ! )
" أولــى / أ "
شوقاً إلى حماس البدايات
أول يوم مدرسي !
يا مرحباً بعهد المراييل الرصاصية ! شنطة و"شراب دانتيل" وشرايط وقرنين :)
معلمتي الثانية (بعد ماما) أ.صباح سندي
كنت طالبة شاطرة وحركة وكانت مرة تحبني (وتديني وش) لدرجة كنا نغني ونمزح وننكت معاها
طبعاً داك الوقت كان ياعيني تقريباً هيا بتاع كلو عربي على دين على تقارير على نشاط فكان لازم من هبل يمضي الوقت)
بعد الإبتدائي اتقاعدت وما سمعت عنها شيء :(! لكني أتذكر منها تنبؤها لي بمستقبل باهر :)
أسأل الله أن تكوني بخير :)
ومن بعدها حكايا ٢/ج ، ٣/أ ، ٤/د ، ٥/ب ، ٦/أ
لتنتهي المرحلة الإبتدائية ..
وأفكر "اش حيكون لون المريول الجديد" !
" إلّا فاطمـة ! "
ذات عشية وأنا في البيت في أمان الله
يرن الهاتف ويُظهر الكاشف رقما طويـــــــل (أي أن المتصل خارج السعودية)
-ألوو
-………
- ميييييين ؟؟
- ……….
( يرن ثانيةً(
- (بنبرة وحش( ألوو ميييييييييييييين
- .. وين جمانة طه
- ( أنا نشفت ! جا على بالي احد ينصب عليا ويسحرني ويصرقني ! ثقافة مسلسلات )
- أنا جمانة ، أنت مين ؟
- أنا فاطمة من السودان ! كنت معاك بالمرحلة الإبتدائية
- فاطمة ! فاطمة نفسها إللي جات المدرسة بشنطة أخوها وأخوها أخد شنطتها
( لحظة صمت ! قلت اللي جا على بالي وكأن لسان حال الآدمية يقول "هادا الا طلع منها " :/
- (ضحكت( وقالت إيييييوة أنا
بعد ٧ سنواتٍ رجعتي يا فاطمة !
أكملنا حديثنا "واتس أب" ورسلت لي صورة من (اوتوجرافها)
ورسلت لي الصفحات إللي أنا كتبتها
(طبعاً كنت أستازة في دي الجاحات وأتمنى لك فلاح وتفاح والفوز واللوز والموز وهااتك أنواع الأشعار والشوه(
سامحكِ الله يا فاطمة ! رجعتي بي كثير أيام لورى
كيف باللي معايا بنفس دولتي ونفس بلدتي وممكن نفس مدرستي لكن اتقطعنا !
نبهتني يا فاطمة لأن أفكر مجدداً في مفهوم الوفاء !
بصدقٍ أحمد الله عليكِ وعلى كل صديقاتي الأوفياء
وأدعو الله أن يرزقكِ يا " بش مهندسة فاطمة" وإياهم توفيقاً وسعادةً في الدارين
"شبح القدرات والتحصيلي "
أستطيع أن أخبرك أن ثلاث أرباع الإشاعات التي ستسمعها في هذه المرحلة عن اختبارات قياس !
أرح دماغك ولا تعطِ لمن لا علم له أو لمن لم يجرب الفرصة للإفتاء !
اختبارات قياس -على دفعتي ١٤٣٤-١٤٣٥- اختبارين قدرات وتحصيلي تعتمد على التركيز مع السرعة
عن تجربتي توكلت على الله ثم دخلت دورة واحدة واختبرت اختبارات قياس في موقعهم على الانترنت
:) نمت جيداً ورفعت شعار " لا للتوتر" ولله الحمد نجحت بنسبةٍ تؤهلني للجامعة التي أريد
وللمقبلين على اختبارات قياس أنصحكم بزيارة هذه الصفحة
من إعداد ميادة زيد و آلاء القرشي جزاهم الله كل خير
"إنجاز "
" وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام " - أبو الطيب المتنبي
ما أتعس المرء إذا ما كان يومه مثل أمسه ، بلا إنجاز بلا جديد ، فتسيطر عليه مشاعر الدونية والتفاهة ، ويسيطر عليه الملل
بعكس من دبت في روحه الحياة وحب الإنجاز والعمل وهي بحد ذاتها نعمة يحمد الله عليها ويثمنها ويقدرها !
والحمد لله أن أنجزت ما أنجزت ، ولأكمل ما بدأت ، ليحكي مستقبلي عني الكثير :)
" هدية لكل متخرج "
بدأت الكتاب وأنهيته وأنا مقبلة على الجامعة !
ومن الطبيعي أن يكون شعور الحيرة هو السائد ونصائح الناصحين وقتها تشتت أكثر مما تفيد ولكن هذا الكتاب اصطفى العناوين الهامة التي يجب على كل مستجد أن يفكر بها ويدرسها بالإضافة إلى بساطة لغته وأسلوبه
فهو بمثابة تهيئة شاملة للمقبلين على الجامعة وبالنسبة لي اعتبرته "حديث مجرب واع لابنه/ابنته ♡"
جدير بالذكر أني أُهديت هذا الكتاب من جميلتي لانـَا خان وعلى سنتها مضيت فاشتريت قرابة 15 نسخة أهديتها لزميلاتي ؛) جزاها الله كل خير :)
فهو بمثابة تهيئة شاملة للمقبلين على الجامعة وبالنسبة لي اعتبرته "حديث مجرب واع لابنه/ابنته ♡"
جدير بالذكر أني أُهديت هذا الكتاب من جميلتي لانـَا خان وعلى سنتها مضيت فاشتريت قرابة 15 نسخة أهديتها لزميلاتي ؛) جزاها الله كل خير :)
رابط الكتاب في GoodReads
" تالتة علمي / ٦ "
اخترنا المدرسة نفسها مصادفةً ، ووضعنا في الفصل نفسه مصادفةً !
وما أعجب المصادفات حين تنوي التعمد !
أجبنا نداء الأخوة فكنا قلباً واحداً إذا ما مرض أحدنا فيجد منا يد العون وإذاغاب يجد من يطمئن عليه وإذا ما فرح أحدنا احتفلنا به وشاركناه فرحته تحت ظل الود والــوئام
أتذكركم بأماكنم ، من أول مجموعة ، خولة فلمياء فأروى فعائش إلى آخر مجموعة ريم فهديل فشهد فناهد !
جمعنا هدف واحد أن نستزيد من نور العلم ، فاتخذناه طريقاً .. مؤمنين أن ما سواه من الطرق قددٌ فتون
تساعدنا عليه ، (يكفي لمن نتجمع ننقل المهام ولا ننقش واجب كل يوم :/)
وقد بُلّـغنا بعد التعب وأنجزنا ولله الحمد ، ولم أرَ منة كالنجاح ، رغدٌ من الفخر ، إكليل الحياة ورهف ـها
لنـ غدو على أمل اللقاء ، ولـنـ غدو على طموحٍ جديدٍ وهدفٍ أكبر
عبر أثير الحب أقول وداعـاً .. ليمضي كلٌّ في طريقه ..
حاملين معنا بضع أماني وبضع حنين !
" فــصل الرحيـل"
وداعاً بيتنا ..
وداعاً مدرستي ..
![]() |
٥ / ٧ / ١٤٣٤ هـ |
وداعاً "يمبع" وأهلها ..
ولأني أبوء بضعفي في مواجهة ذاكرة الصور !
خصوصاً إذا ما شاركتني بها نفوسٌ قد عطرت الصور بذكراها الطيبة ، أو عطرتها بريح الماضي الذي ربما لن يعود !
أن تنظر في صورة قديمة لك ! كيف كنت وكيف أنت الآن فيتجلى المعنى الكامل للمجهول !
وتمعن النظر في صورتك !
قد تراك ..
وقد لا ترى إلا شخصا يصغرك قد لا يشاركك إلا الإسم
ماكرةٌ عين الكاميرا !
فهي تذكرك بلحظاتٍ طالما حاولت تكذيبها
أو تحدثك بوجوهٍ طالما حاولت نسيانها
من يضمن لك حين ترى الماضي بماذا ستشعر ؟
أبالفرح ؟ بالحزن ؟ بالخوف ؟ بالغبطة بالحنين ؟
ووارد في لحظة أن تشعر بها جميعها
فتنسى كيف تعبر .. أو تعجز ! تختلف عليك قواعد النحو .. تتخبط بين ماضٍ ومضارع " أنا كنت " .. لا لا ..." أنا أصبحت " .. "أنا الآن "
وأجيئك ناصحةً بفعل الأمر "أغلق الألبوم "!
" قصة الصندوق الأسود - ما بعد الرحيل "
ترك لنا الوداع حرية الإختيارأن نستضيفه فرحين أو حزانى
فإن كنا نصبر عن الحزن فأننا لا نصبر عن الفرح
واخترت أن أحتفل به فرحـا
كانت حفلة وداعٍ أكثر منها تخرج
كانت العتبة الأخيرة .. من بعدها أبدأ الطريق الجديد
زدت على تراكمات المشاعر حزمة أخرى
لأني حين أرتب نفسي لا أستسهل التكرار !
سنة الله في الأرض غسل الموتى وتطييبهم ودفنهم !
بما فيهم موتى المشاعر !
دفنت من نفسي بحزنٍ كل فكرةٍ وخاطرةٍ لم أهتم بها وأرعها فصارت جيفة لا رجاء خلفها
ودفنت من نفسي بفرحٍ كل شعور يحزنني وكل خطأ وكل جرثومة ستعكر صفو مستقبلي
كل ذكريات الثالنوي بحلوها ومرها .. رجاء أحبابي وكتاباتهم لي ، كل ما يخص "جمانة الثانوية " استودعتها عند الله في ذلك الصندوق
لأنه قيل " أن القاعدة الثابتة الوحيدة في هذه الدنيا أنها متغيرة "
وأنا كبرت على أن أكسر قاعدة !
وأخيراً بعد ماكنت بالأمس داخل هالة من ضجيج المشاعر فاليوم لم يترك لي الصندوق إلا صمتها
وبدأت بصوت جديد أدندن على مسامع اليأس رنيماً يتمرد على كل القيود
عدت إلى حماس البدايات .. مشتاقةً لبياض الصفحات
أبري مرسامي وأبتاع ممحاتان !
مع تغير المكان مع تغير الزمان مع تغير الناس
سأرسم نواميساً ترعى التفاؤل
كلي ثقة بالله وأمل ورجاء واستعداد
ويا شمس كما أشرقتِ في داخلي
أشرقي ليدخل اليوم الجديد
أول يوم لي في كـطالبة جامعية :) !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق