بين كل الصخب والأصوات ، وككل الكلمات العابرات ، المكتوبات والمقروءات ، بل وخلف ستائر أرقى المسرحيّات ..
![]() |
( لوس أنجلوس - 2012 ) |
أؤمن بأن :
من كل ما لا ينطق ، ستوجد ألذ الحَكَايات .
ومن كل حرف ميتّم السطر ، سَـيُقـرِئُ الناظِـر آيـات مزخرفةٍ لا كلمات
ومن كل شيءٍ لا يملك صوت الغنا بل حسهُ ، سيُـسمِعُ أعذب الألحان
عند كل الستائر المكشوفة ، حيث انتهى العرض آن الرحيل، سيُبقى من على انتظار من اللا رواية من اللا أحد تُعرض أجمل المسرحيّات
فأدرك بأن
جمال الكائنات فوق جمال التصورات ، وحقائق الموجودات فوق مرامي الخيالات .
هذه إحدى جوانب " مدونة لعلّي أتفكر " .. وستكون بداية - في نظري- شعرية للتأمل في صنيع بديع السماوات والأرض
فحيّ إلى الجواهر ، ليُرى ما لم يُرى ، وليُسمع ما لم يسمع ، ما أوتينا من العلم وجماله إلا قليلا ، وله في خلقه شؤون .
( 1 - مع البـحر )
[ هادي التدوينة من فعايل دا الفيديو :) ]
( Youtube )
[ إذا لم يظهر فإليك الرابط ]
نظرةٌ ثم نظرة :
تتيامن أفكاري مع نسيم البحر مرة ، وتتياسر أخرى ، هل ما أراه على الرمال ذا معنىً ، أم أنه أشباه حروف !
أحاول ، أتهجى ، بعفوية طفل في عامه الأول في المدرسة ، أولى ( أ ) !
طالما حاولت أمواجه الكسولة محوها ، لم أعرف !
يا لغيرةِ الأمواج !
يسمعني بصخبٍ هدوءَه ، أيضحك ؟! ، أيبكي ؟! ، أيحكي ؟! ، ولم أعرف
بالله كم تريد أن تبوح ؟!
خبايا عمقه :
لم أجد صديقاَ أكثر منه وفاءاً ، ولا أغدر منه عدواً
لن تعرف حقيقته ما لم تعشه ، كذلك تجارب الحياة
كما لن تتصور ملوحة ماءه إذا لم تذقه !
ذكرى صيـّاد :
الفجر ، لنبحر ، بسم الله ولنا في رزقنا يا ربّنا بارك لنا
يرمي شبكته في ذات المكان ، لتأتي كل يوم أسماكٌ كأسماك الأمس ، كلّهن متشابهات ، كلّهن بأختها لا تعتبر أبداّ !
ويرمي صنّارة ، طُعمٌ جديدٌ محبوك، أشتهي سمكة بجمال اليوم مطرزةَ ، والوانٌ عميقة على قدر السجايا ونوايا القلوب !
جماني
ردحذفمارح اكتر هرج
انتِ أليمة!
رائعه واكثر من رائعه ماشاءالله تبارك الله ارجو من الله لك مزيدا من التوفيق ،
ردحذفسفانة حلا